تابع للقوات المسلحة
هي قوات غير نظامية .. هدفها الحفظ على النظام لكن حسب طريقتها الخاصة ..
و قد تكونت عبر التاريخ في امكنة و ظروف عديدة .. شكلت لهدف و تحولت الى هدف ثاني في اغلب الاحيان ...
عادة تتواجد هذه القوات في المناطق الصعبة عسكريا ..و بذلك هم كل شي .. جيش و شرطة و امن و حتى مخابارت ..
منظمة تنظيم بسيط .. و الانتماء اسهل بدون شرط العمر و غالبا القادة من عائلة واحدة .. و المقاتلين من عوائل اخرى ...
عدم وجود زي محدد و ثابت .. سهل اختفاء هذه العناصر بين افراد الشعب بشكل سهل جدا
و طبعا اي معارضة لسيادة الشيخ - الزعيم - الاغا يعني الخروج عن الجماعة .. و الخروج عن الجماعة يعني الخروج عن كلشي ...
و هذا الشيخ فقط له الحق في تحديد التحالفت مع الحكومة او مع شيخ آخر .. او مع قوات خارجية .. على قاعدة نحن نفكر عنك !
باختصار شديد ... ترتيب هذه القوات و قيادتها الوراثية او غير الوراثية تعني الانتماء للهرم الاقطاعي بينما الجيش الرسمي ضمن الهرم الراسمالي ..
و اسوأ امر دخول هؤلاء الافراد الى القوات النظامية .. يطلع لك نظام هجين الله وكيلك .. و قريب للميليشيات منه الى الجيش النظامي و متأثر بالانتماء العرقي اكثر من الانتماء العسكري
طبعا بسبب التنظيم البسيط و روح الجماعة المسيطرة عليهم .. تحل مشاكل و نزاعات بين المواطنين بشكل سريع و فعال ... في حين الدولة بسبب البيروقراطية و الروتين لا تقدر تقديم نفس الخدمات لا كميا و لا نوعيا ..
و بذلك اذا الفرد تعرض لتهديد يلجا للعشيرة حتى تحميه من قوات العشيرة الاخرى ...
بالمختصر المفيد .. هي عامل استقرار "نسبي " في المناطق المحلية فقط .. و نفوذها يتناسب عكسيا مع نفوذ السلطة التشريعية و التنفيذية
طبعا الكلام كان يشمل القوات غير النظامية المبنية على اساس العشائرية او الانتماء الاقليمي ... و لا يشمل القوات الثورية و التحررية الشعبية .. لان اهدافها احداث تغيير بالوضع او التحرر من الاحتلال ... بينما اهداف القوات من النوع الاول هو الابقاء على هذا النظام اكبر قدر من الامكان اللي يكرس كل هذه الامور التي يرفضها الثوار
شكرا على حسن المتابعة و الى اللقاء بالجزء القادم
الميليشيات ...
هي قوات غير نظامية .. هدفها الحفظ على النظام لكن حسب طريقتها الخاصة ..
و قد تكونت عبر التاريخ في امكنة و ظروف عديدة .. شكلت لهدف و تحولت الى هدف ثاني في اغلب الاحيان ...
عادة تتواجد هذه القوات في المناطق الصعبة عسكريا ..و بذلك هم كل شي .. جيش و شرطة و امن و حتى مخابارت ..
منظمة تنظيم بسيط .. و الانتماء اسهل بدون شرط العمر و غالبا القادة من عائلة واحدة .. و المقاتلين من عوائل اخرى ...
عدم وجود زي محدد و ثابت .. سهل اختفاء هذه العناصر بين افراد الشعب بشكل سهل جدا
و طبعا اي معارضة لسيادة الشيخ - الزعيم - الاغا يعني الخروج عن الجماعة .. و الخروج عن الجماعة يعني الخروج عن كلشي ...
و هذا الشيخ فقط له الحق في تحديد التحالفت مع الحكومة او مع شيخ آخر .. او مع قوات خارجية .. على قاعدة نحن نفكر عنك !
باختصار شديد ... ترتيب هذه القوات و قيادتها الوراثية او غير الوراثية تعني الانتماء للهرم الاقطاعي بينما الجيش الرسمي ضمن الهرم الراسمالي ..
و اسوأ امر دخول هؤلاء الافراد الى القوات النظامية .. يطلع لك نظام هجين الله وكيلك .. و قريب للميليشيات منه الى الجيش النظامي و متأثر بالانتماء العرقي اكثر من الانتماء العسكري
طبعا بسبب التنظيم البسيط و روح الجماعة المسيطرة عليهم .. تحل مشاكل و نزاعات بين المواطنين بشكل سريع و فعال ... في حين الدولة بسبب البيروقراطية و الروتين لا تقدر تقديم نفس الخدمات لا كميا و لا نوعيا ..
و بذلك اذا الفرد تعرض لتهديد يلجا للعشيرة حتى تحميه من قوات العشيرة الاخرى ...
بالمختصر المفيد .. هي عامل استقرار "نسبي " في المناطق المحلية فقط .. و نفوذها يتناسب عكسيا مع نفوذ السلطة التشريعية و التنفيذية
طبعا الكلام كان يشمل القوات غير النظامية المبنية على اساس العشائرية او الانتماء الاقليمي ... و لا يشمل القوات الثورية و التحررية الشعبية .. لان اهدافها احداث تغيير بالوضع او التحرر من الاحتلال ... بينما اهداف القوات من النوع الاول هو الابقاء على هذا النظام اكبر قدر من الامكان اللي يكرس كل هذه الامور التي يرفضها الثوار
شكرا على حسن المتابعة و الى اللقاء بالجزء القادم
