Thursday, November 11, 2010

نصف ساعة بعد الاتفاق المبرم !



 الان انسحبت القائمة العراقية لعدم تنفيذ الاتفاق الذين وقعوا عليه قادة الكتل السياسية


لكن الظاهر ان المصلحة الوطنية تقتضي بنقض الاتفاق المبرم قبل ساعات من الجلسة بحجة واهية ... لان الدستور يرفض مناقشة بند جديد !

رغم انهم متفقين ان يناقشوا تشكيل المجلس السياسي الاعلى ... 


اذا كان الدستور اهم من الاتفاق بالنسبة لهؤلاء  ... فلماذا وقعتم الاتفاق و تبجحتم بالمصالحة الوطنية  ؟


ألا يعتبر التحالف الوطني بقيادة المالكي و التحالف الكردي ناقضي العهود 

ماذا نترجى من من هكذا سياسيين الذين المفترض ان يشكلوا حكومة


عجبي ..  


ملاحظة
كتبت التدوينة السابقة في بدء الجلسة المنتظرة  ... و هذه التدوينة بعد نصف ساعة منها

انه عصر السرعة ! 

مفاوضات شراكة وطنية !

 بعد  اصرار قادة الاكراد على جلال طالباني رئاسة الجمهورية حتى مسعود برزاني يبقى اله اقليم كردستان
و اصرار المالكي على رئاسة الوزراء حتىت التيار الصدري و الفضيلة هم ياكلون
و اصرار علاوي على رئاسة الوزراء حتى الهاشمي و المطلك هم ياكلون

و الكل تريد تاكل نفس الاكلة على انفراد

لذلك طلع الحذق بايدن ... و كلهم اسسوا المجلس القومي الاستراتيجي (لاول مرة على صعيد العالم) .....هم ما رضوا ...

 و بعد كر و فر و كر و فر ..... مترافق مع تراشق اعلامي مستمر و اتهامات مباشرة  بالعمالة و فرض اجندات خارجية بين الاخوة الاعداء 

بعد 3  شهور بعد اقتراح بايدن .... تمت الموافقة على مشروع بايدن خلال يومين فقط 



سبقت الموافقة اطلاق وثائق ويكيليكس التي اشارت بقوة الى تناغم الدور الامريكي - الايراني - القاعدي في العراق  




كما سبقتها مباشرة .. انهيار الوضع الامني 
عملية احتجاز الرهائن بالكنيسة و بعد يومين تفجير 20 مفخخة بنفس الوقت في انحاء بغداد ..و بعد ايام استهداف المسيحيين  من جديد 




هل كانت هذه الاحداث لعبة سياسية قذرة قبيل اعلان تشكيل الحكومة بصيغة بايدن  ...
 ام ان الكل صار عدهم حس وطني بتشكيل حكومة تشبه زينة شجرة الميلاد ..... بيها كل الالوان بس كل مجموعة اضوية مرتبطة باجندة خارجية اكبر منها


 فهنيئا للعراق .. حكومة لغف ديمقراطي ميليشياتي .. تتناسى مشاكل كركوك و نينوى و ديالى و اي منطقة متنازع عليها بين احزاب المليشيات و تستعملها كورقات ضغط عند الحاجة


بالمناسبة جو بايدن هو صاحب مشروع تقسيم العراق  2007 .. او بالاحرى تسليم الميلشيات و الاحزاب الطائفية مناطق العراق




Monday, November 01, 2010

شعب و رهائن و ارهاب

عزيزي المواطن ..

امامك خيارين  .. اما الخروج من الوطن و و تخلص الحكومة من همك
او تبقى بالوطن بس لازم انت انت تشارك بحماية نفسك

مثلا بحادثة احتجاز الرهائن في كنيسة سيدة النجاة في بغداد
ماذا لو كان احد الرهائن حاصل على الحزام الاسود بالكراتيه .. لكان الآن الوضع مختلف …  و ربما يتمكن من السيطرة على الارهابيين

ماذا لو كان احد المحتجزين يحمل مسدس 9 ملم صغير مخفي تحت القميص .. لاستطاع تعاون مع بطل المراتيه بتنفيذ عملية مباغتة الارهابيين و السيطرة عليهم

ماذا لو كان الكاهن يرتدي درع واقي للرصاص

ماذا و ماذا و لماذا ؟

عزيزي المواطن .. ان هذه العملية قد تتكرر في لحظة فس اي تجمع او اي دائرة حكومية  … فهل تستطيع ان تكون رامبو او جاكيشان حتى تحمي نفسك او تحمي اخوتك .. تماما كما يحدث في الافلام الاميركية

ان تعلمك الكراتيه او الكونغ فو .. و تعلم الضرب في اماكن قاتلة من جسم الانسان او مخدرة … ستحميك من مخاطر الارهاب و القاعدة و الميليشيات

اسئلة توجهها السلطات الامنية للمواطنين الاعزاء …