آلمني جدا الخبر و بعد تأمل بسيط في محتواه رودتني بعض الافكار
ان الاسماء اكيد ستظل عربية على الاقل في ثقافتنا و في وجداننا و لن ننهي كل هذه المشاكل الا باسترجاع الارض
و لكن اذا القينا نظرة على الواقع ككل .. منذ ان جاء نتنياهو و ليبرمان الى الحكومة في اسرائيل
لم نجد الا مشاريع استفزازية جديدة .... اعلاميا
يهودية دولة اسرائيل
الامتناع عن ايقاف الاستيطان بشكل قطعي
تهويد اسماء الشوارع و المدن الفلسطينية
هذه الافكار لم تجرأ ليفني على طرحها و لا حتى شارون في كاديما ... على الرغم من ان السياسات على الارض لم تختلف ...
فنفس الاستيطان
نفس القصف العشوائي المنظم
و ما زالت الاعتقالات
يعني بشكل او بآخر .. لم تتغير السياسات الفعلية
من خلال نظرة سريعة على حكومة نتنياهو اليمينية غيرالمترابطة ... و خصوصا مسيرة ليبرمان !
نجد انهم يتخبطون بالحائط .. فاميركا شددت التصريحات بضوروة وقف الاستيطان على الاقل اعلاميا و هذه سابقة خطيرة .. اضافة الى المعارضة الداخلية
ان هذا المنهج ليس جديد بل هو مرحلة متقدمة من سلسلة افعال لتهويد الارض ..
فبناء المستوطنات باسماء اسرائيلية حول القرى الفلسطينية و تكبير المستوطنات يغير الديمغرافية باستمرار .. سياسة كل الحكومات
المطلوب اليوم هو اتحاد عربي سياسي ضد اسرائيل .. يهدف لمصلحة 3 محاور ...
اولهما دعم الشعب الفلسطيني كشعب
ثانيا. مقاطعة اسرائيل و التطبيع معها بشتى الوسائل و افشال مشاريع الحكومة الاستفزازية
ثالثا. الحفاظ على الاسماء العربية و التراث العربي الفلسطيني
قبل كل هذا علينا ان نحل الخلافات العربية بعيدا عن الاراضي الفلسطينية ...