الله لا يوفقك يا عبدو !!!!!!!!!!!

للأسف اليوم المنتخب العراقي البطل خسر امام استراليا في ربع نهائي امم آسيا بعد مباراة طويلة و شاقة و 120 دقيقة لعب مشرف ... 

فتحية لكل الفريق العراقي ... و تمنياتنا بالتقدم في البطولات القادمة

بعد المباراة ... بدت كثير من الصفحات العراقية تهاجم الحكم القطري اللي كان متشدد مع العراق  ... و خلال ساعة انضم الالاف لهذه الصفحات ... و الكل تسب و تلعن الحكم  الناقص 

عجيب امر غريب قضية هل الشعب 

قبل يومين تفجيرات انتحارية ضخمة ... خلفت المئات من الشهداء و الجرحى 

اغتيالات منظمة بكاتم الصوت تطول الكثيرين 

حكومة محاصصة طائفية مشكوك في اغلبية اعضائها

بطالة عالية جدا 

غلاء اسعار العقارات و الايجارات

السيطرات اللي تعرقل حياتنا 

كل هذه الامور مستمرة بس مع ذلك الشعب ساكت  و ما يتحرك الا من اجل سب حكم مباراة كرة قدم متحيز

شوكت نشوف صفحات مثل  الله لا يوفقكم يا احزاب الطائفية او الويل الويل للحرامية 

شْــــــــــــــــــــوكت ؟!!

--------------

للأمانة شوكت = متى باللهجة العراقية

كلوني و جوبا و الخرطوم

جنوب السودان قضية شائكة جدا و الشعب الجنوبي عانى من الحرب الاهلية و القوات الحكومية و المتمردين .... الى ان قام المهندسين الاميركان بهندسة اتفاق السلام  ...  السبب واضح تعنت الدكتاتوريات العربية المتمسكة بالسلطة و مصالح القوات الانفصالية -الاقطاعية التكوين ...- 

لن اكتب اكثر عن مشكلة لم اعشها لها ابعاد كثيرة ...  و معقدة جدا

لكن من المعيب على ممثل سينمائي مثل " جورج كلوني" ان يأتي للجنوب عدة مرات ... و يقول يوم الاستفتاء وداعا للوحدة ! و كأنهقد حمل السلاح مع كرنك اثناء الحرب الاهلية المشؤومة 

كان من الاحرى على مستر كلوني المجيئ للعراق و الاعتذار عن صخام بلده في هذا البلد و تسليم البلد هدية لايران و باقي دول المنطقة على طبق من فضة  و هم نفسهم اي الاميركان لوحوا بتقسيم العراق اكثر من مرة 

كان بالاحرى على كلوني افندي الذهاب  الى رام الله و غزة للسعي لحل مشكلة الشعب الفلسطيني البطل  ... لان الاميركان من قبل اوسلو كانوا قد وعدوا الفلسطينيين بدولة مستقلة ذات سيادة 

من المعيب على الاميركان السعي لانفصال الجنوب السوداني.. و تكوين دولة ضعيفة داخلية ستكون محل اطماع لتدخلات دول المنطقة .. و التي ستكون معادلات مفتوحة لكل الاحتمالات منها حرب اهلية في الاقليم !

من المعيب على الاميركان السعي لتمزيق كل الدول و دعم التيارات الدينية المتطرفة ... و هم يدعون انهم مع الاحرار بالعالم ... فهل الحرية هي دول دينية تحكم بقوانين العصور الوسطى  ... فالبشير صرح بانه سيطبق نظام الشريعة و كانه الان يحكم بحكم علماني ههههههههههه

لا ادري ما هو ولع الاميركان بتكوين دويلات صغيرة مثل كوسوفو و جنوب السودان و تيمور الشرقية .... الخ

و نسيان معاناة الشعوب في اكثر الدول النامية من الفقر و الجهل و الارهاب و هم من يدعموا حكامها للبقاء اكثر و اكثر 

انها اميركا ارض الفرض على حد قول مستر اوباما .. المناضل ضد حرية الشعوب ! ..