ما هي صورتنا بين الامم اجمع ؟ او بالاحرى لو سألنا شبان في انحاء متفرقة في العالم ... "من نحن ؟ "
لو نسأل في الماضي اكيد ستكون الاجابة مفرحة للجميع .. اما اليوم ... لست متأكدا
بالامس تناقلت الوكالات .. حمى الاحذية تصل الى اوكرانيا
بغض النظر عما فعله الصحفي الزيدي ربما في ساعة غضب أم عن عزيمة
لكن اتمنى لو فعل مؤيدوه ما فعل كفعل رمزي على الأقل ... و يا لكثرتهم
الفكرة ليست في ضرب الحذاء ... الفكرة في التعبير عن السخط ضد الاحتلال السخط ضد الظلم ... بشكل او بآخر
و لكن ما حدث اعلاميا و شعبيا هو تمجيد الفعل بذاته .. و هذا ما متوقع دائما في العالم العربي
بكل الاحوال ... لا يصح ان تصبح سمعتنا شعب ضاربي الاحذية
غدا يحدث شجار في جاكارتا او احداث شغب في غينيا ... و تعود الصحف لتقول .. حمى الاحذية انتقلت من العراق و وصلت الى جاكارتا أو نيروبي
و لا ادري
4 comments:
عزيزي زيد..
كلماتك ثقيلة بحملها من الصحة و الصدق برأيي, و قد قلت ما هو في فكري و ما سأدوّن عنه في ثلاثائيات هذا الأسبوع حيث سأدرج رابط مدونتك بعد طلب السماح منك
تحياتي الحارة صديقي
زيدو الغالي
نعم لانو نحن شعب هوايته تكبير الامور بداعي وبلا داعي
هالمرة المضحك اسلوب الحكومة والشعب بالتعليق عالموضوع
ياسين ... فعلا كان تعليقك بالثلاثائيات على الموضوع كالعادة بمحلو
شكرا كثير على الدعم
طارق ... مع الاسف كثير اشياء حولي مضحكة .. !
Post a Comment