Tuesday, July 14, 2009

تهويد الاسماء - مشروع صهيوني جديد




آلمني جدا الخبر و بعد تأمل بسيط في محتواه رودتني بعض الافكار



ان الاسماء اكيد ستظل عربية على الاقل في ثقافتنا و في وجداننا و لن ننهي كل هذه المشاكل الا باسترجاع الارض

و لكن اذا القينا نظرة على الواقع ككل .. منذ ان جاء نتنياهو و ليبرمان الى الحكومة في اسرائيل
لم نجد الا مشاريع استفزازية جديدة .... اعلاميا


يهودية دولة اسرائيل
الامتناع عن ايقاف الاستيطان بشكل قطعي
تهويد اسماء الشوارع و المدن الفلسطينية

هذه الافكار لم تجرأ ليفني على طرحها و لا حتى شارون في كاديما ... على الرغم من ان السياسات على الارض لم تختلف ...

فنفس الاستيطان
نفس القصف العشوائي المنظم
و ما زالت الاعتقالات

يعني بشكل او بآخر .. لم تتغير السياسات الفعلية

من خلال نظرة سريعة على حكومة نتنياهو اليمينية غيرالمترابطة ... و خصوصا مسيرة ليبرمان !
نجد انهم يتخبطون بالحائط .. فاميركا شددت التصريحات بضوروة وقف الاستيطان على الاقل اعلاميا و هذه سابقة خطيرة .. اضافة الى المعارضة الداخلية
فلم يجدوا الا هذه المشاريع الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني عسى و لعل ان يتخلصوا من الضغوط بطريقة او بأخرى

ان هذا المنهج ليس جديد بل هو مرحلة متقدمة من سلسلة افعال لتهويد الارض ..
فبناء المستوطنات باسماء اسرائيلية حول القرى الفلسطينية و تكبير المستوطنات يغير الديمغرافية باستمرار .. سياسة كل الحكومات

و اليوم جاء مشروع تغيير اسماء المدن الفلسطينية ..

يعني فعل جديد و جريمة جديدة .. تتطلب وقفة عربية حقيقية تهدف اذا انقاد الشعب الفلسطيني ككل

المطلوب اليوم هو اتحاد عربي سياسي ضد اسرائيل .. يهدف لمصلحة 3 محاور ...


اولهما دعم الشعب الفلسطيني كشعب
ثانيا. مقاطعة اسرائيل و التطبيع معها بشتى الوسائل و افشال مشاريع الحكومة الاستفزازية
ثالثا. الحفاظ على الاسماء العربية و التراث العربي الفلسطيني

قبل كل هذا علينا ان نحل الخلافات العربية بعيدا عن الاراضي الفلسطينية ...




1 comment:

Gabriel said...

فلم يجدوا الا هذه المشاريع الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني عسى و لعل ان يتخلصوا من الضغوط بطريقة او بأخرى

بالضبط هذا هو المراد من الفكرة
سطحي جداً من يعتقد أن اسرائيل تمر بحالة تخبط مع الحكومة الأميركية وبحاجة إلى ميناء سلام لتركز رأسها به وأنها ستتوقف عن البحث عن المشاكل والحركات الاستفزازية
الكيان الصهيونية يستمد قوته وشرعيته من خلال ردة فعلا الفلسطينيين واستجرارهم اعلاميا للظهور بمشهد المعتدين .

تحليل منطقي وواقعي لأبعد الحدود .

تحياتي