الى وزارة التربية العراقية ... هل هي طلقة الرحمة؟

بعد 4 سنين و نصف من تولي وزير التربية المبجل مهامه لم يعرف ان التماثيل هي حرام شرعا اكنه قبل ايام يريد او اراد تهديم التماثيل في معهد الموسيقى

متزامنا مع دعوة نقابة المعلمين لطلب وزير من رحم التربية 

و طبعا على قاعدة ماكو دخان بلا نار .... معناها ان سيادة الوزير الذي هو من رحم الاحزاب التي تؤيد المرجعية فقد غير ما غير المناهج بما يناسب رؤية هذه الاحزاب للتاريخ و للجغرافية و في الادب و الشعر ... لم بضمن الوزارة من جديد فعمل ما عمل يكسب رضا الجماعة اللي ببالي 

الحمد لله لم يستطع التلاعب بمناهج الفيزياء و الكيمياء بما يناسب هذه الاحزاب .. 

يوم بعد يوم .. يظهر ذكاء الاحزاب المؤيدة للمالكي اللي تريد تفرض نظام الفقيه بلا فقيه  ... فتركوا التعليم للطرف الاخر باعتبار ان الاحزاب الاسلامية السنية لن تتلاعب بالمناهج في الكليات ...  و فضلوا وزارة التربية حتى يبنون جيل مؤمن متدين لان الظاهر جيل الثمانينات و التسعينات كان كافر 

بعد ايام ستعلن حكومة محاصصة طائفية جديدة ايضا بقيادة السيد المالكي ... و يمكن المحاصصة هذه المرة لن تعطي الاحزاب في التحالف الشيعي وزارة التربية الاسلامية ... و فعلا سيكون من الافضل لو تركوا وزارة التربية لكادرعلمي اكاديمي   

فنأمل ان هذه الخطوة فعلا تعني طلقة الرحمة