بقي يومان فقط تفصلنا عن الانتخابات المصيرية التي ستحدد مصيرنا حسب زعم السياسيين الافاضل
يومان و ينتهي الارهاب و الفساد الاداري و ازمة الخدمات ....
قوائم تحوي كل الاطياف ... من اقصى الاسلاميين الى القوميين الى العلمانيين تحت مظلة احد السياسيين المشهورين و رجال الاحزاب صارت موزعة على هذه القوائم ... متنافسين مع بعض
قوائم ... بلا برنامج انتخابي .. بلا دستور حزبي بلا ضمانات لتنفيذ الوعود ...
و بعد سبع سنوات ... لا يوجد قانون تنظيم احزاب و العمل السياسي ..
فمتى يصدر ؟ و هل في نية النواب تنظيم العمل السياسي اصلا ؟!
و الادهى من هذا .. فهل ستبقى هذه التحالفات بعد الانتخابات ... ام سيرجع الكل الى الخانة الاولى ...
أظن اذا تغيرت هذه التخالفات عند المحاصصة و ما الى ذلك ..
ستكون عملية نصب و احتيال على المواطن الذي فضل قائمة ضد اخرى ..
و يتفاجئ بتغيير مواقف النواب بعد الانتخابات ... او التخلي عن المبادئ مقابل الاستفادة و تعويض اموال الحملة الانتخابية !
و يتفاجئ بتغيير مواقف النواب بعد الانتخابات ... او التخلي عن المبادئ مقابل الاستفادة و تعويض اموال الحملة الانتخابية !
طيعا لا اتكلم عن كل السياسيين ..
-------------
بالواقع هنا تتجلى سايكولوجية الانسان الشرقي ... الحلم بشخص "مخلـّص" يجي و يحل كل المشاكل و نحن نطلع بالهوسة و التصفيق و نفرح به!
سايكولوجية التعلق بالشخص لا التعلق بالمبادئ ... و لحسن ظننا فيه ... سننتخب الذي معه دون ان نعرف عنهم شيئا ... و لا ندري اذا فعلا ناوين التكملة مع هذا المخلص ام الاشتراك مع مخلص جديد !
و لذلك نحن كعراقيين لا نريد التغيير بأنفسنا بس ننتظر العصا السحرية ... و نلوم الحكومة او السياسيين .. و ننتخبهم
و لذلك يبقى العالم الثالث ثالثا ..
ختاما .. اذكر شعار رئيس الوزرء نوري المالكي ... الارادة و التغيير
هو بعد 4 سنوات حكم ... ايضا يريد التغيير ... و له الارادة على التغيير .. بس الظروف و اصوات دول الخارج التي لا تريد للعراق النهوض .. و ذوي الانفس الضعيفة .. و و و وو تطول القائمة !
ملاحظة أخيرة ..
بس يا ريت السياسيين الكف عن تشبيه التجرية الدينقراطية في العراق بالتجرية الالمانية او الايطالية او اليابانية ... لان لا يوجد تشابه بالواقع الحزبي و الديمقراطي بيننا و بينهم
هاي الاسطوانة صارت قديمة و مشخطة ... و لازم تلكون سيدي جديد تماشيا مع روح العصر !
No comments:
Post a Comment