محادثات تشكيل الحكومة بين السيد مقتدى الصدر و وفد ائتلاف دولة القانون (بقيادة المالكي) في "طهران" و الرئيس الطالباني ذهب الى طهران في نوروز و يصرح من هناك حول العملية السياسية !
كل هذه المحادثات تتم في طهران .. و طبعا حكومة احمدي نيجاد لا تتدخل و لا تراقب عن كثب .. ابدا ابدا .. ابدا
و فوق كل هذا ... و يتهمون الامم المتحدة و الدول العربية بتزوير النتائج لصالح اياد علاوي .. المرشح الذي فاز بثقة اكبر عدد من العراقيين !
و ما زالت صحفهم تتحدث ..
حالة اللاتوازن في هذه الانتخابات بسبب دعم العرب المفرط لاياد علاوي ... و تتابع نوري المالكي زعيم وطني .. مثل الزعيم عبدالكريم قاسم !
الزعيم عبدالكريم هو الذي قاسم قاد ثورة 1958 كان مناهض للنفوذ البريطاني و لاطماع الشاه بالعراق ... فاين الشبه بين الاثنين !
اذا حدثت معادلة جديدة قلبت البساط من جديد .... لا تستغرب اذا وجه هذا الاعلام اصابع الاتهام الى اسرائيل بتزوير الانتخابات العراقية و سلب ارادة الناخب العراقي الذي لا ينتخب الا المالكي و الائتلاف الوطني ... لان من انتخب علاوي هم قلة قليلة من البعثيين و الباقي كلها مزورة ...... الخ !
اذا لا تعرف معنى سخرية الاقدار ... هذا مثال واضح 100% !