Wednesday, October 06, 2010

لبننة العراق الجديد


بين العراق اليوم و لبنان الأمس و اليوم قصص و اساطير سياسية متشابهة الى حد بعيد نذكر منها البعض

العملية الديموقراطية شفافة الى ابعد الحدود و دائما دائما النتائج تخدع توقعات مكاتب المخابارات اقصد مكاتب استطلاعات الرأي

الشعب المناضل يختار النواب الذين يشكلون حكومة صناعة وطنية ... 1+1 = 4

الاحزاب ذات ديمقراطية داخلية ما موجودة بأعرق ديمقراطيات اوربا .. بحيث اي شخص ممكن يصير نائب بالبرلمان في 5 ايام
و قائد الحزب مثله مثل اصغر عضو بالحزب ممكن اقالته بمظاهرة بسيطة بباب احد مقرات الاحزاب  و مباشرة بستقيل من المنصب

التناوب على رئاسة الاحزاب بالانتخابات الداخلية الدورية و بشكل  شفاف جدا بحيث بث مباشرعلى الهواء

                                                                            
تجري مفاوضات تشكيل الحكومة داخل قبة البرلمان فقط فقط 
من دون أي تأثير لدولة من الجوار او من المحاور عبر القارات 

              
كان تلكم اعزائي المشاهدين كوابيس برلمانين عراقيين و لبنانيين ترشحوا لانتخابات عام 2060  و ما زالوا يشكرون الله لان صحوا من النوم قبل الاصابة بسكتة قلبية في تلك اللحظة

طبعا الواقع تعرفه يا عزيزي المشاهد .. و لا يحتاج الى شروحات مفصلة
لكن بدّل كلمة ديمقراطية بــ اقطاعـقراطية مع التأكيد على الشفافية المرافقة للعملية السياسية


و ما ننسى لقاءات قادة دول الجوار او الدول الكبرى في عواصم اقليمية حول مسئلة تشكيل الحكومتين مع التشديد ان المسئلة شأن داخلي في المؤتمر الصحفي 



لكن المشهد العراقي يتمتع بخصوصية متميزة ...
 .       
تحدث الاعلام عن لبننة العراق اكثر من الحديث عن عرقنة لبنان

2      في المشهد اللبناني محورين لا ثالث لهما محور راس الشارع و محور الاوتستراد بينما عدنا الجهة (س) المرتبطة بمحور راس الشارع تلعب دور مسرحي يختلف عن  الجهة (ص) المرتبطة بالمحور الآنف الذكر .... و هلم جرا

3بما ان الاحزاب العراقية اكثر ديمقراطية فنجد هناك قائدين للحزب قائد تلفزيوني و قائد معلن و لنفس السبب نجد ان سيادة النائب من شدة حبه للعملية السياسية يؤسس حزبا جديدا يحمل نفس الاهداف المعلنة و ربما المخفية ...

و للسبب الاخير نجد ان المواطن الحزبوي بالعراق له اكثر من خيار استراتيجي ليختار نواب ضمن المحاصصة الداخلية بطائفته و ما كذب ابو الامثال من قال انا و اخوي على ابن عمي و انا ابن على الغريب .. و الغريب هنا جارك

       الخارطة السياسية قبل الانتخابات تختلف كثيرا عن الخارطة السياسية بعد الانتخاب .....
لكن هذا لا يعني ابدا ان القادة السياسيين يغيرون مواقفهم او الايديولوجيات ... لكن تغيير التطبيق العملي للايديولوجيا (اكص ايدي اذا الجماعة يغيرون يعرفون المعنى المجازي للكلمة)   حسب ارادة الناخبييرعى مصالح الشعب العراقين او اقصد ارادة رئيس الدولة الفلانية اللي مو بس يرعى مصالح شعبه و لكن مصالح الشعب العراقي الكريم 

أخيرا و ليس آخرا 
6.       تشدد الخطاب الديماغوجي  ال ..... ان سبب الارهاب هو حزب البعث المنحل الفاشي لكن ترسل وفودا الى قيادة حزب البعث في سوريا وفق الرؤى الاستراتيجية و من ثم يعود و يتهمها بضم فلول النظام البائد

و يشدد الخطاب الديماغوجي ال .... ان ايران هي سبب المشكلة و يجب ان لا تتدخل مجددا و من ثم نجد وفدا رفيع المستوى من المحور اعلاه   زار طهران و التقط صورا مع سيادة المفدى نيجاد

اما الخطاب ال.... فانه يتحدث عن تدخل تركيا المستمر في الشأن الداخلي و من ثم نجد وفودا منه تلتقط الصور التذكارية مع اردوغان

و اخيرا نجد الخطاب ال .... يتكلم عن دور الاحتلال القذر في العملية السياسية و من ثم نجده مشترك بحكومة موالية له حسب

كل هذا يدل على الوعي العالي للساسة العراقيين لارادة الناخب و الرؤية الاستراتيجية لفن الممكن او فن الكذب كما يحلو لهم ان يسموه فبالتأكيد هذه التصرفات ليست سياسية




 بالاخير طلب للساسة العراقيين ان يؤجلو اصدار قانون تنظيم الاحزاب السياسية الى اجل غير مسمى ...



2 comments:

Unknown said...

مقتدى " و في قراءه اخرى مقتده " طيح الله حظ كلاب اعدائه " يقول لابو السبع بلاوي : المالكي هذا غير وطني و قد حارب جيش الطرشي...ما نرشحه لرئاسه الوزراء لو تطلع شجره نبك براسه
نفس مقتدى اعلاه للمالكي : و الله انت خوش ولد و لازم تصير رئيس وزراء...اصواتنا اللي طالعه من فوك و من جوه راح ننطيهه لك حتى ما تنطيهه
عمار اللئيم للمالكي : احنه و انتم رجلين بفد تكه حذاء....نتحد و نؤسس ائتلاف و راح تبقى بايدينه
نفس عمار اعلاه لابو السبع بلاوي : لسنا مع المالكي بل معكم....سيروا و سياراتنا تطوًط ورائكم
قشمري نجاد لعمار" نفس عمار اعلاه " : ايران لا تحب المالكي لانه انفرد بالسلطه و بدا يخرج عن طوعنا و اخذ يكنس طارمه المنطقه الخضراء بنفسه
نفس نجاد اعلاه لاوباما :معوًد منو احسن من ابو أسراء...ساكت و مخلينا نلعب على راحتنا
اوباما " صخم الله وجهه" لابو السبع بلاوي: العزيز انت...العميل انت...انت و بس انت
اوباما في تصريح لاحق : المالكي حتى و ان كان " ساخت ايران " بس هوه خوش قشمر و شايف لحيتنه مربوطه بلحيه ايران لتدمير العراق و ساكت...ابقى كاعد على الكرسي
علاوي للسعوديه : آني ضد ايران التي دمرت العراق...هيه من جهه و آني من الجهه الثانيه و بعد ما العب وياهم دعابل
علاوي ابو السبع بلاوي لايران لاحقا : آني مستعد ازور ايران...همه خوش ولد حتى لو كانوا يزاغلون من يلعبون دعابل...بس اريد شويه من الصمغ اللي انطوه للمالكي من كعدوه على الكرسي
مسعود العربنجي : انت خوش ولد ...تقبل تنطيني كركوك اقبل انطيك لبن اربيل ...هذا الكلام لابو اسراء و ابو السبع بلاوي...و ماما جلال موافق على اللي يريد ياكل لبن اربيل
احمد الجلبي : كلهم حبابين ما دام بنهايه اليوم يقبلون يخلوني اترس كيسي فلوس....و ليسقط البعبع و السعلوه

Abu Sarah said...

مع الاسف ... وصلنا لها مراحل بسبب طائفية سياسية مربوطة بالزعيم الوطني

بس لو نكدر نغير الواقع ... بدل تغيير القاب الممجدين على الارض !

هلا بيك اخينا لبيب